كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف

2 - ضمير الفصل. نحو: (اِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ. . . *!.
3 - المبتدأُ إِذا تقدمه الخبر، نحو: (إنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً! وهذا معنى قوله:
" واسماً حلَّ قبله الخبرْ".
وَوَصْلُ " مَا " بِذِى الحْرُوفِ مُبْطِلُ إِعْمَالَهَا، وَقَدْ يُبَقّى الْعَمَلُ
يقول: الصال " ما " بهذه الحروف (إِنَّ وأنّ. . إِلخ) يبطلُ عملَها،
كقول الله عز وجل: (اِنما الله إِله واحد! وقول النبي اكلَ!: " إِنما الكَرْم
قلب المؤمن "، وليتما زيد قائم، وقد تعمل قليلاً مع وجود " ما ". ومن
النحويين من يقول: " ليت " وحدها هي التي قد يبقى عملها مع " ما ".
وَنجائِر رَفْعُلث مَعْطُوفًا عَلَى مَنْصُونب " إنّ "، بَعْدَ أنْ تَسْتَكْمِلاَ
يقول: يجوز ان ترفع المعطوف على اسم " إِن " المنصوب بشرط أ ن
تستكمل خبرها، نحو: إِن عثمانَ مبشر بالجنة وعليّ. ومنهم من يجيز
الرفع قبل مجيئ الخبر، ومنهْ: (إيئ الذِينَ آ! وا وَالذِينَ هَادُوا والنَّصَارَى
والصئابِثِين! في أحد الأ عاريب.
وملحقتْ بإن لكِنَّ وَأَنّ مِنْ دُونِ لَيْ! ت وَلَعَلَّ وكأنّ
ثنتان من أخوات " إِنَّ " ألحقتا بها في جواز رفع المعطوف، وهما " أنّ"
و" لكنَّ "، نحو: (أن الئهَ برِفي فِنَ الْمُ! ثْرِكِينَ وَرَسولُهُ!، ونحو: أسلم بلال
لكنَّ أميةَ كافر وأخوه، وأما الثلاث الباقيات فلا. فاستوت القسمة.

الصفحة 91