كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك في النحو والصرف
3 - حرف تنفيس (السين، وسوف)، نحو: (عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم
مَّرْضَى! و.
4 - ا لو)، نحو: (وَأَن لَوِ العشقَامُوا!.
فإن كان الخبر فعلَ دُعاء، أو لا يمكن تصريفُه؟ لأنه جامد فلا يحتاج
إِلى شيء من هذه الفواضل.
مثال الدعاء: (وَالْخَامِسَةَ أَنْ غَفمِبَ اللَّّهِ عَلَيْهَا. . *! في قراءة *
ومثال الجامد: (وَأَن لَّيسَ لِلإِنسَانِ اِلاَّ مَا سَعَى!.
وقوله: " وقليل ذكر لو " يشير إِلى أن ذِكرها في الفواصل في كتب
النحو قليل. . ووهَم من فهم غير ذلعش.
وَخُفف كأنَّ أيضًا فَنُوِى مَنْصُوبُها وَثَايتًا أَيْبعئا رُوِى
خففت " كأن " أيضاً، وبقيت عاملةً ناصبة، ومنصوبها منويّ، وروي
ثابتاً.
وجاءت مخففةً ومشددة في قول 1 دله تعالى: (كَأَن لمْ يَسْفعْهَا كَأن فِي
أذُنَيْهِ وقْرًا!.
ومما ذكر فيه الاسم قول الشاعر يصف محبوبته ويشبهها بطبية تمدّ
جيدها لتناول الشجر:
ويوماً تُوافينا بوجه مقسَّط كأن ظبيةً تَعالو إِلى وارقَ السمَّلَمْ