كتاب أشراط الساعة وذهاب الأخيار وبقاء الأشرار لعبد الملك بن حبيب
9- قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , أَنَّهُ قَالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى أَشْرَارِ النَّاسِ لا يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَلا يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ يَتَهَارَجُونَ كَمَا تَتَهَارَجُ الْبَهَائِمُ حَتَّى تَمُرَّ الْمَرْأَةُ بِالطَّرِيقِ فَيَقُومَ الرَّجُلُ إِلَيْهَا فَيَقْضِي مِنْهَا حَاجَتَهُ فَيَضْحَكَ إِلَيْهَا وَتَضْحَكُ إِلَيْهِ كَرَجْرَاجَةِ الْمَاءِ الَّذِي لا يُطْعَمُ يَعْنِي مِنْ مَرَارَتِهِ.
الصفحة 92