كتاب أشراط الساعة وذهاب الأخيار وبقاء الأشرار لعبد الملك بن حبيب

12- وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا اللَّهُ رَبُّكُمْ لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهَا.
عَافَانَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ غضبه وسوء نقمته وسخطه وهو المسؤول أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِفَضْلِهِ وَعَفْوِهِ وَغُفْرَانِهِ وَسَعَةِ رَحْمَتِهِ إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ قَادِرٌ عَلَى مَا يَشَاءُ
فَهَذَا مَا جَاءَ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ مِنْ ذَهَابِ الأَخْيَارِ وَبَقَاءِ الأَشْرَارِ وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَخْتِمَ عَلَيْنَا بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

الصفحة 96