كتاب الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس (اسم الجزء: 1)

¬٤٣ - التعقب على ابن الإفليلي في شرحه لديوان المتنبي: ذكره ابنُ بشكوال في الصلة (ج ١/ ص ٢٧٤) في ترجمة عبد الله بن أحمد النباهي قال: "وله رد على أبي محمد بن حزم فيما انتقده على ابن الإفليلي في شرحه لشعر المتنبي" كما ذكره الذهبي في السير (ج ١٨/ ص ١٩٧) وابن عقيل في المفقودات (¬١).
٤٤ - تفسير قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} سورة يوسف آية رقم ١١٠: ذكره ابن عقيل في المفقودات، وأغفل مستنده (¬٢).
٤٥ - التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية، والأمثلة الفقهية: ذكره الحميدي والقاضي صاعد الأندلسي والقفطي وابن خلكان والذهبي (¬٣)، وأشار إليه ابنُ حزم في الفصل (ج ١/ ص ٤). قال الحميدي واصفا طريقة ابن حزم في هذا الكتاب: " ... فإنه سلك في بيانه، وإزالة سوء الظن عنه، وتكذيب الممخرقين به، طريقة لم يسلكها أحد قبله فيما علمناه" (¬٤). ولم يرتض القاضي صاعد هذا الكتاب فقال: "وخالف أرسطو طاليس واضع العلم في
---------------
(¬١) انظر: مجلة "الفيصل" العدد ٢٦ (ص ٦٠).
(¬٢) انظر المصدر السابق.
(¬٣) انظر: الجذوة (ص ٢٧٨) وطبقات الأمم (ص ١٨٢) وأخبار الحكماء (ص ١٥٦) ووفيات الأعيان (ج ٣/ ص ٣٢٦) والتذكرة (ج ٣/ ص ١١٤٧).
(¬٤) الجذوة (ص ٢٧٨).

الصفحة 125