كتاب الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس (اسم الجزء: 1)

¬الرأي والقياس. . ." (¬١). ووردت تسمية الكتاب في نسخة شستربتي، على جهة الاختصار هكذا: "الإعراب" (¬٢).
وذَكَرَ الكتابَ على هذا النحو: ابنُ الخراط وابنُ القطان الفاسي (¬٣).

٢ - تصحيح نسبة الكتاب إلى ابن حزم:
أغفلت المصادر التي وقفتُ عليها في ترجمة ابن حزم، ذِكْر هذا الكتاب في جملة مؤلفاته (¬٤)، والكتاب - مع ذلك - صحيح النسبة إلى ابن حزم لهذه الأدلة:
١ - ورد ذِكْرُ الكتاب في تآليف ابن حزم التي وَثقَ الناسُ بصحة نسبتها إليه كالإحكام والمحلى، ففي الكتاب الأول: أومأ ابن حزم إلى الإعراب فقال: "ومثل هذا لهم كثير جدا، يجاوز المئين من القضايا، قد جمعناها - والحمد لله - في كتابنا الموسوم بكتاب "الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس" (¬٥).
وقال فيه أيضًا: ". . . وقد كَتَبْنَا في مناقضتهم في هذا الباب وغيره
---------------
(¬١) الإعراب (ج ١/ ل ٣١٤).
(¬٢) انظر: فهرست مكتبة شستربتي (ج ٢/ ص ٩٩).
(¬٣) انظر: الأحكام الوسطى (ج ١/ ص ٣٢ و ٣٢٩) و (ج ٢/ ص ٣٢٥ - ٣٢٨) و (ج ٣/ ص ٢٦٧) وبيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام (ج ٢/ ص ٣٥٠ و ٣٥١) و (ج ٢/ ٤٩٠) و (ج ٢/ ص ٥٨٤ و ٥٨٦) و (ج ٣/ ص ٦٤ و ٦٥).
(¬٤) ثم إن هؤلاء الذين ترجموا له لم يزعم واحد منهم استيعاب ذكر مؤلفاته حتى لا يذهب عنه منها كتاب.
(¬٥) الإحكام (ج ١/ ص ٦١٨).

الصفحة 290