كتاب الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس (اسم الجزء: 1)

شعيب عن أبيه عن جده في صفة دية الخطأ: "ثلاثون بنت مخاض، وثلاثون بنت لبون، وعشرون حقة وعشرون جذعة" (¬١)، وصحيفة عمرو بن حزم في زكاة الإبل، وأن الغنم لا تعود فيها (¬٢).
---------------
= وابن ابنه أبو بكر بن محمد ولم يدركه، استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهل نجران. أخرج له النسائي وابن ماجه، توفي في خلافة عمر سنة ٥٣ هـ وقيل غير ذلك.
انظر: تجريد أسماء الصحابة (ج ١ / ص ٤٠٤)، والإصابة (ج ٤/ ص ٥١٣) وتهذيب التهذيب (ج ٤/ ص ٣٣٠).
* وصحيفة عمرو بن حزم أخرجها: النسائي في الصغرى كتاب العقول، باب ذكر حديث عمرو بن حزم (ج ٨/ ص ٥٧) ومالك في الموطأ (ص ٥٦٦)، وليس عندهما: "أن لا يمس القرآن إلا طاهر". وهذه الزيادة أخرجها الدارقطني كتاب الطهارة، باب في نهي المحدث عن مس القرآن (ج ١ / ص ١٢١) وقال: مرسل، ورواته ثقات، وأبو داود في المراسيل (ص ١١٢)، وعبد الرزاق في المصنف برقم ١٣٢٨ (ج ١/ ص ٣٤٢).
* قال الريلعي في نصب الراية (ج ١/ ١٩٨): "وقد روي هذا الحديث من طرق أخرى مرسلة".
وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغيل (ج ١ / ص ١٥٨) وقال: "وجملة القول أن الحديث طرقه كلها لا تخلو من ضعف، ولكنه ضعف يسير، إذ ليس في شيء منها من اتهم بكذب، وإنما العلة الإرسال أو سوء الحفظ".
(¬١) أخرجها الدارقطني في الديات (٣/ ص ١٧٦) عن محمد بن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قتل خطأ فديته مائة من الإبل: ثلاثون بنت مخاض، وثلاثون بنات لبون، وثلاثون حقة، وعشر بنو لبون ذكور" وقال: "محمد بن راشد ضعيف عند أهل الحديث". وأخرجها من طريق الدارقطني، البيهقي في الكبرى كتاب الديات، باب من قال هي. يعني دية الخطأ. أرباع ... برقم ١٦١٥٦ (ج ٨/ ص ١٣٠).
(¬٢) صحيفة عمرو بن حزم في زكاة الإبل، أخرجها أبو داود في المراسيل (ص ١١١)، =

الصفحة 318