كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 2)

رواية: «إِنَّ الصَّائِمَ المُتَطَوِّعَ بِالخِيَارِ»:
• وِفِي رِوَايةٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيهَا يَومَ الفَتْحِ [فَدَعَا بشَرَابٍ] فَأَتَتْهُ بِشَرَابٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ فَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةً، فَنَاوَلَهَا فَشَربَتْهُ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ فَعَلتُ شَيئًا مَا أَدْرِي يُوَافِقُكَ أَمْ لَا؟ قَالَ: ((وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ هَانِئ؟))، قَالَتْ: كُنْتُ صَائِمَةً فَكَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ فَضْلَكَ فَشَرِبْتُهُ، قَالَ: ((تَطَوُّعًا أَوْ فَرِيضَةً؟)) قَالَتْ: قُلتُ: بَل تَطَوُّعًا، قَالَ: ((فَإِنَّ الصَّائِمَ المُتَطَوِّعَ بِالخِيَارِ (أَمِينُ نَفْسِهِ أَوْ أَمِيرُ نَفْسِهِ)، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفطَرَ)).

[الحكم]: ضعيف.

[الفوائد]:
قال الكشميري: ((وقال الزرقاني: إِنَّ مراد الحديث أنه أمير نفسه قبل الشروع في الصوم، وفي بعض الألفاظ ((أَمينُ نَفسه)) وظني أنه تصحيف من الناسخين، والله أعلم)) (العرف الشذي شرح سنن الترمذي ٢/ ١٦٩).

[التخريج]:
[ت ٧٣٥/ كن ٣٤٨٦ - ٣٤٨٧، ٣٤٩٢/ حم ٢٧٣٨٥ ((واللفظ له))، ٢٦٨٩٣ ((والزيادة الأولى له ولغيره))، ٢٦٩٠٩/ ك ١٦١٩، ١٦٢٠ ((مختصرًا)) / طي ١٧٢٣ ((والرواية له)) / حق ٢٣٣٢/ علحم ٥١٠٧/ طوسي ٦٧٩/ عق (١/ ٤٠٧) / عد (٣/ ١٧٥ - ١٧٦) / جرح (١/ ١٦٣) / سط (ص: ١٧٥) / قط ٢٢٢٢، ٢٢٢٤، ٢٢٢٥، ٢٢٢٨، ٢٢٢٩/ فقط (أطراف ٣٠، ٣١) / هق ٨٤٢٠، ٨٤٢١ ((مختصرا))، ٨٤٢٣/ هقع ٨٩٢٠/ هقغ ١٤٣٧ مختصرًا/ خطج ١١٣٧/ كما (٤/ ٥٦٨ - ٥٦٩)

الصفحة 137