سماك، به.
قال الدارقطني: ((يحيى بن جعدة وهم من الوليد وهو ضعيف))، وقد رُوِيَ من وجه آخر عن سماك؛ بإدخال واسطة بينه وبين يحيى بن جعدة؛ كما في:
الوجه الخامس: عن سماك، عن رجل، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ:
أخرجه النسائي في (الكبرى ٣٤٩١) من طريق أسباط بن نصر، عن سماك، به.
وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: اضطراب سماك فيه، وسيأتي بيان ذلك.
الثانية: إبهام الراوي عن يحيى بن جعدة.
الثالثة: أسباط بن نصر، وهو ((صدوق كثير الخطأ يغرب))، كما في (التقريب ٣٢١).
الوجه السادس: عن سماك، عن رجل، عن أم هانئ:
أخرجه أحمد (٢٦٨٩٧) من طريق إسرائيل.
والطحاوي (معاني الآثار ٣٤٧٨) من طريق قيس بن الربيع.
والدارقطني في (العلل ٤٠٦٩) عن أبي حمزة السكري، عن شيخ له.
ثلاثتهم، عن سماك، عن رجل - وفي رواية الطحاوي والدارقطني: عن رجل من آل جعدة (¬١) بن هبيرة -، عن أم هانئ، به.
---------------
(¬١) تصحفت في (علل الدارقطني) إلى: ((حمزة)).