كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 2)

وقال المنذري: ((في إسناده مقال ولا يثبت، وفي إسناده اختلاف كثير أشار إليه النسائي)) (مختصر سنن أبي داود ٤/ ٣٣٤).
وقال ابن الملقن معقبًا على قول المنذري: ((وحاصل الاختلاف فيه أنه اختلف على سماك؛ فتارة رواه عن أبي صالح باذان؛ وهو ضعيف ... وتارة عن جعدة؛ وهو مجهول، وتارة عن هارون؛ وهو مجهول الحال كما قاله ابن القطان)) (البدر المنير ٥/ ٧٣٥ - ٧٣٦).
وقال ابن عبد الهادي: ((هذا الحديث في إسناده اختلاف)) (تنقيح التحقيق ٣/ ٣١٨).
وقال ابن التركماني: ((هذا الحديث اضطرب متنًا وسندًا أما اضطراب متنه فظاهر وقد ذكر فيه أنه كان يوم الفتح وهي أسلمت عام الفتح، وكان الفتح في رمضان فكيف يلزمها قضاؤه)) (الجوهر النقي ٤/ ٢٧٨ - ٢٧٩)
وقال الزيلعي: ((وفي سنده اختلاف، وفي لفظه اختلاف، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، ورواه البيهقي، وتكلَّم عليه)) (نصب الراية ٢/ ٤٦٩)
وقال ابن حجر: ((ومما يدل على غلط سماك فيه أنه قال في بعض الروايات عنه: إنَّ ذلك كان يوم الفتح وهي عند النسائي والطبراني، ويوم الفتح كان في رمضان، فكيف يتصور قضاء رمضان في رمضان)) (التلخيص الحبير ٢/ ٤٠٢).
وقال العيني: ((هذا الحديث فيه اضطراب متنًا وسندًا ... )) (عمدة القاري ١١/ ٧٩ - ٨٠).
وقال ابن الهمام: ((وفي كل من سنده ومتنه اختلاف)) (فتح القدير ٢/ ٣٦١).

الصفحة 149