كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 3)

غير الأعمش لا سيما أحاديثه عن هشام بن عروة؛ قال الإمام أحمد: ((فيها اضطراب)) (مقدمة الفتح ١/ ٤٣٨)، و (تهذيب التهذيب ٩/ ١٣٩).
وقد أشار ابن دقيق العيد إلى شذوذها، حيث ذكرها في ((الإمام)) وقال بإثرها: ((وقد تقدمت روايات عن هشام لهذا الحديث بغير هذا اللفظ)) (الإمام ٣/ ٣٩٥).

رِوَايةُ: فَإِذَا كَانَ لَمْ يَطْعَمِ الطَّعَامَ:
• وَفِي رِوَايةٍ: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُؤْتَى بِالصَّبِيِّ فَيَبُولُ عَلَيه، فَإِذَا كَانَ لَمْ يَطْعَمِ الطَّعَامَ صَبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ)).

[الحكم]: إسناده جيد، لكن قوله ((فَإِذَا كَانَ لَمْ يَطْعَمِ ... )) شاذٌّ، وقد تكلم بعض العلماء في ثبوت هذا القيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[التخريج]: [منذ ٦٩٥].

[السند]:
أخرجه ابن المنذر في (الأوسط) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، نا حسين بن حفص الأصبهاني، نا الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد جيد؛ محمد بن إسماعيل هو ابن سالم الصائغ، من أهل الفهم

الصفحة 112