كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 3)

رِوَايةُ: ((فَرَشَّهُ بِالمَاءِ)):
• وَفِي رِوَايةٍ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُرْضِعُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ بِلَبَنِ ابنٍ كَانَ يُقَالُ لَهُ قُثَمُ، قَالَتْ: فَتَنَاوَلَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَاوَلتُهُ إِيَّاهُ فَبَالَ عَلَيهِ، قَالَتْ: فَأَهْوَيْتُ بِيَدِي إِلَيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لَا تُزْرِمِي ابْنِي))، قَالَتْ: فَرَشَّهُ بِالمَاءِ.

[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا.

[التخريج]: [ك ٤٨٩٧].

[السند]:
رواه الحاكم: عن أبي الحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ساقط؛ فيه علل:
الأولى: عكرمة هذا هو ابن خالد المخزومي لم يسمع من ابن عباس كما قال أحمد (تهذيب التهذيب ٧/ ٢٥٩).
الثانية: عطاء بن عجلان البصري؛ قال فيه الحافظ: ((متروك، بل أطلق عليه ابن معين، والفلاس، وغيرُهما: الكذبَ)) (التقريب ٤٥٩٤).
الثالثة: إسماعيل بن عياش: مخلط في روايته عن غير أهل بلده (التقريب ٤٧٣) وهذا منها.

الصفحة 161