كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 3)

أبي عياش؛ فقد سئل عنه فقال: يرويه ابن إسحاق، عن أبان بن أبي عياش، عن نافع، عن ابن عمر، واختلف عنه؛ فقيل: عن ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر. وقيل: عن ابن إسحاق، عن أبان، عن نافع.
وخالفه قيس بن الربيع، رواه عن أبان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر. وقيل: عن أبي حفص الأبار، عن أبان، عن مجاهد، عن ابن عمر، كلها مسندة)) (العلل ١٢/ ٣٦٨).
فحاصل ما ذكره الدارقطني، أن الحديث مداره على أبان بن أبي عياش، وقد اضطرب فيه على وجوه عدة، وأبان: ((متروك)) كما في (التقريب ١٤٢). وستأتي رواية أبان عقب الرواية التالية.
والحديث ضعَّفه الألباني في (ضعيف سنن ابن ماجه ١٤٤).

رِوَاية (إِذَا سَالَتْ عَلَيْهِ الْأَمْطَارُ):
• وَفِي رِوَايةٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ: عَنِ الْحِيطَانِ، يَكُونُ فِيهَا الْعَذِرَةُ، وَأَبْوَالُ النَّاسِ، وَرَوَثُ الدَّوَابِّ؟ قَالَ: ((إِذَا سَالَتْ عَلَيْهِ الْأَمْطَارُ، وَجَفَّفَتْهُ الرِّيَاحُ؛ فَلَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِيهِ)) يَذْكُرُ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

[الحكم]: ضعيف جدًّا، وضعَّفه الألباني.

[التخريج]: [طس ١١٨١].

[السند]:
قال الطبراني: حدثنا أحمد (وهو ابن إسحاق الخشاب) قال: حدثنا

الصفحة 61