فأما أبو العباس: فهو ثقةٌ مأمونٌ، كما قال الدارقطني، انظر: (تاريخ بغداد ١٤/ ٣٥٣).
وعبد الله بن الحسين بن عثمان الهمداني، قال الخطيب البغدادي: ((كتبت عنه وكان صدوقًا)) (تاريخ بغداد ١١/ ١٠٧).
وأما علي بن عمر الدارقطني، وأبو الغنائم النرسي، وأبو طاهر السلفي: فهم أئمة حفاظٌ معروفون.
روايةٌ شاذةٌ: ((وَكَانَ ثَقِيلَ النَّوْمِ)):
• وَفِي رِوَايةٍ: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِي أُمَّ سُلَيْمٍ، وَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا، وَكَانَ ثَقِيلَ النَّوْمِ، كَثِيرَ الْعَرَقِ ... )).
[الحكم]: صحيحٌ، دون قوله: ((وَكَانَ ثَقِيلَ النَّوْمِ))، فشاذٌ.
[السند]:
أخرجه أبو يعلى - وعنه ابن القاص في (فوائد حديث أبي عمير) -، قال: حدثنا وهب (بن بقية)، أخبرنا خالد (وهو ابن عبد الله الواسطي)، عن حميد، عن أنس، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ رجال الصحيح، كما قال الهيثمي في (المجمع