عنعن، وقد اختلف عليه في شيخه؛ فقيل عنه: عن الأوزاعي، وقيل عنه: عن سعيد بن عبد العزيز.
وكلاهما (أعني الأوزاعيَّ، وسعيد بن عبد العزيز) مُتكلَّمٌ في روايتهما عن الزُّهري. انظر: (شرح العلل لابن رجب ٢/ ٦٧٥)، و (ميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ١٤٩).
ولكن متنه يشهد له ما سبق.
رِوَايةُ: تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ
• وفي رواية، ... وَذَكَرَ مَحْمُودُ: ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ)).
[السند]:
قال (أبو زُرْعَة الدمشقي): حدثنا أبو مسهر، قال: حدثني محمد بن حرب الأبرش الخولاني، عن الزبيدي، عن الزُّهري، عن محمود بن الربيع، به.
وأخرجه (يعقوب بن سفيان) - ومن طريقه (الخطيب) - و (الطبراني): من طريق الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن نمر، قال: قال الزُّهري، به.