رواية: فَسَالَ لُعَابُهُ عَلَى خَدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: ((كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْسِمُ تَمْرًا مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي حِجْرِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ حَمَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَاتِقِهِ، فَسَالَ لُعَابُهُ عَلَى [خَدِّ] النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَرَفَعَ [إِلَيْهِ] النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ، فَإِذَا تَمْرَةٌ فِي فِيهِ، فَأَدْخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: ((أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِآلِ مُحَمَّدٍ)).
[الحكم]: إسنادُهُ صحيحٌ، وأصله في (الصحيحين) دون سيل اللعاب.
[السند]:
رواه أحمد (٩٢٦٧)، وابن راهويه (٥٢)، وابن سعد (٦/ ٣٦٤)، عن عفان بن مسلم.
ورواه أحمد (١٠٠٢٧) عن عبد الرحمن بن مهدي.
ورواه الخطيب (٢/ ٣١٩) من طريق عبد الواحد بن غياث.
ثلاثتهم: عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: ... ، فذكره بلفظ الرواية الأولى.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط مسلم، كما سبق بيانه آنفًا، وقد تُوبع عليه حماد: