كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 5)

رِوَايَةُ: كُلِّ مِخْلَبٍ:
• وَفِي رِوَايَةٍ، قال: إِنَّا نَأْتِي أَرْضَ الْمُشْرِكِينَ (كُفَّارٍ)، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ قَالَ: ((إِنْ لَمْ تَجُدُوا مِنْهَا بُدًّا فَاغْسِلُوهَا، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا)). قُلْنَا: فَإِنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ؟ قَالَ: ((كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ سَهْمُكَ، أَوْ قَوْسُكَ، أَوْ كَلْبُكَ إِذَا كَانَ عَالِمًا)). وَنَهَانَا عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وُكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَأَنْ نَأْكُلَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ.

[الحكم]: ضعيف بهذا السياق.

[التخريج]:
[شيباني ٨٢٥/ حنيفض ٥٠٠ "مقتصرًا على الآنية والرواية له" / حنف (نعيم ص ٢١٥ - ٢١٦) / حنف (خسرو ٩٣٧) / حنف (طلحة - خوارزم ٢/ ٢٣٣)].

[السند]:
قال محمد بن الحسن: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة الخشني، به.
ومداره عند الجميع على أبي حنيفة، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين أبي قلابة وأبي ثعلبة، كما سبق مرارًا.
ثانيًا: ضعف أبي حنيفة الفقيه المشهور.

الصفحة 364