"وبالجملة، فالحديث بهذه الطرق والشواهدِ صحيحٌ. والله أعلم"!!.
والذي نراه- والله أعلم- عدمُ تقوية هذه الطرق بعضِها ببعض؛ لنكارتها وشدةِ ضعفِها.
وقد أشار لذلك ابنُ المُلَقِّن، عَقِب تضعيفِه لحديث ابن عُمر هذا؛ حيث قال: "فتلخَّص أن طرقه كلَّها ضعيفة، وقد صرَّح ابن القَطَّان الحافظُ في كتابه "أحكام النظر" أيضًا بأنه لا يصحُّ منها شيءٌ" (البدر المنير ٨/ ٧٤٩).
* * *