وهَمٌ؛ إنما هو: الأعمش، عن سعد بن عُبَيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عليٍّ- موقوف-: أنه كان يقول ... "، قال ابن أبي حاتم: قلتُ لهما: فالوَهَمُ ممن هو؟ قالا: "يحتمِل أن يكون من أحدهما". قال ابن أبي حاتم: "قلت: يعنيانِ: إمَّا من عُثمانَ، وإمَّا من شَرِيك" (علل الحديث ٣٢).
ومع هذا مال ابنُ دقيقِ العيدِ إلى تقويته؛ حيث قال: "ترجمةُ "الأعمش عن أبي سفيانَ عن جابر" أخرجها مسلم، والحَضْرمي وعثمانُ وشَريكٌ مُوَثَّقون" (الإمام ١/ ٣٧٢). وتبِعه الألباني في (الصحيحة ٣/ ٢١٥)، وأطلق صحته في (صحيح الجامع ٧٢٠)، وأحال على الموضع السابق من "الصحيحة"، كأنه يعني: أنه صحيحٌ لشواهده.
ورمز السُّيوطي لصحته في (الجامع الصغير ٧٨٠)، وتبِعه المُناوي فصحَّحه في (التيسير ١/ ١١٩).
* * *