كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 9)

١٢٢٧ - حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ:
◼ عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: ((نُهِيتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ فِي النُّحَاسِ، وَأَنْ آتِيَ أَهْلِي فِي غُرَّةِ الْهِلَالِ. وَإِذَا انْتَبَهْتُ مِنْ سِنَتِي لِلصَّلَاةِ أَنْ أَسْتَاكَ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ((أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا آتِيَ أَهْلِي فِي غُرَّةِ الْهِلَالِ، وَأَنْ لَا أَتَوَضَّأَ فِي طُهْرَةِ (¬١) النُّحَاسِ، وَأَنْ أَسْتَنَّ كُلَّمَا قُمْتُ مِنْ سِنَتِي)).

[الحكم]: منكَر. واستنكره جدًّا ابنُ كَثير. وضعَّفه الهَيْثَمي، وابنُ المُلَقِّن، وابنُ حَجَر. وقال الألباني: ضعيف جدًّا، بل موضوع.

[الفوائد]:
قولُه: ((وَإِذَا انْتَبَهْتُ ... )) إلخ، جملةٌ استئنافية، وليست معطوفةً على ما نُهِيَ عنه؛ ويدلُّ على ذلك روايةُ الطبراني.
وقال ابن جُرَيج (راوي الخبر) عَقِبَه: "قيل لي: أرى أن قوله: ((آتِي أَهْلِي فِي غُرَّةِ الْهِلَالِ))، يَحذر الناسُ ذلك في الهلال، وفي النصف؛ من أجل الشيطان".

[التخريج]:
[عب ١٨٠ "واللفظ له" / ش ٤٠٣ "مختصرًا" / طب (١٩/ ٣٤٩/ ٨١٢) "والرواية له"].
---------------
(¬١) كذا في (المطبوع)، ولعل الصواب: (مَطْهَرَةِ)، والمعنى واحد على كل حالٍ، والله أعلم.

الصفحة 405