كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 9)

٨٢٦)، وقال ابن حجر: "ضعيف جدًّا" (التقريب ٩٨٧).
وبه ضعَّفه الألباني (الضعيفة ٥٢٧٦)، (إرواء الغليل ١/ ١٠٥).
الثالثة: الانقطاع؛ فإن الضَّحَّاك بن مزاحِم لم يلْقَ ابنَ عباس، كما قال شُعبة وأحمدُ وأبو زُرْعة وابنُ حِبَّان وغيرُهم، انظر (جامع التحصيل ٣٠٤).
الرابعة: محمد بن شعيب وهو التاجر؛ قال أبو نُعَيم: "يَروي عن الرازِيِّين بغرائبَ" (تاريخ أصبهان ٢/ ٢٢٢)، وانظر (لسان الميزان ٦٩٠٤).
وقد ضعَّف الحديثَ ابنُ حَجَر، فقال: "ورواه أيضًا - يعني: الطبراني- من طرق ضعيفة عن ابن عباس أيضًا بزيادة: ((مَجْلَاة لِلْبَصَرِ)) " (التلخيص ١/ ١٠٠).
وضعَّفه السُّيوطي في (الدر المنثور ١/ ٥٨٨) (¬١).
والألباني في (السلسلة الضعيفة ٥٢٧٦)، و (الإرواء ١/ ١٠٥).

[تنبيهان]:
الأول: قال المُناوي: "رجاله ثقاتٌ، لكنه فيه انقطاعٌ" (التيسير ٢/ ٧٢). وهذا الكلام إنما أخذه من الهَيْثمي، كما صرَّح به في (الفيض)، فقال: " (طس عن ابن عباس)، قال الهَيْثمي: رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعًا. ورواه أبو يَعلَى والدَّيْلمي" (فيض القدير ٤/ ١٤٨). وتبِعه الصَّنْعانيُّ في (التنوير ٦/ ٤٨١).
وذِكْر كلامِ الهَيْثمي على هذا الحديث وهَمٌ؛ فإنما قال ذلك الهيثميُّ تعليقًا
---------------
(¬١) لكن رمز لصحته في (الجامع الصغير ٤٨٣٣)، ونصَّ عليه الصَّنْعاني في (التنوير ٦/ ٤٨١).

الصفحة 41