كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 9)

وَفِي رِوَايَةٍ مقتصرًا على أوله:
• وَفِي رِوَايَةٍ، بِلَفْظ: ((السِّوَاكُ مَطْيَبَةٌ (مَطْهَرَةٌ) لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ)).

[الحكم]: صحيح المتن، وإسنادُه ضعيفٌ، وضعَّفه الأَزْدي.

[التخريج]:
[طب (٨/ ١٧٩/ ٧٧٤٤) "واللفظ له" / طش ٨٨٨ "والرواية له ولغيره" / دبيثي (٤/ ٢٢٤) / ابن أبي داود السِّجِسْتاني (إمام ١/ ٣٣٣) (¬١)].

[السند]:
أخرجه الطبراني في (كتابيه)، قال: حدثنا واثِلة بن (الحَسَن) (¬٢) العِرْقي، ثنا كَثير بن عُبَيد الحَذَّاء، ثنا بَقِيَّة، عن إسحاق بن مالك الحَضْرمي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أُمامةَ، به.
وأخرجه أبو بكر ابن أبي داود السِّجِسْتاني- كما في (الإمام لابن دقيق ١/ ٣٣٣)، ومن طريقه ابن الدُّبَيْثي في (ذيل تاريخ بغداد) -: عن كَثير بن عُبَيد، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
---------------
(¬١) كذا أطلق ابن دقيق العزوَ، ولم يبيِّن في أي كتاب لابن أبي داود هو، ولعله في "كتاب الطهارة" له، ذكره الحافظ في (المعجم المفهرس ص ٥٩)، أو "كتاب السنن"، ذكره ابن المبرد في (معجم الكتب ص ١٢٣). وكلاهما في عِداد المفقود.
(¬٢) تصحَّف في مطبوع "المعجم الكبير" إلى: (الحُسين)، والصواب (الحَسن)، كما في "مسند الشاميين"، ومصادر ترجمته.

الصفحة 48