والألباني.
وقال ابن مَعين: "باطل"، وتوقف فيه ابن خزيمة.
[اللغة]:
قوله: ((سَبْعِينَ صَلَاةً))، قال أبو البَقاء: "كذا وقع في هذه الرواية، والصواب: سَبْعُونَ، والتقدير: فَضْل سبعين، لأنه خبر (فَضْل) الأول". وقال الطِّيبي: " (سبعين) مفعول مطْلَق، أو ظرْف، أي: يفضُل مقدارَ سبعين" (عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد ٣/ ١٨٨).
وقال ابن مالك: "وقد يُحذف المضافُ باقيًا عملُه وإن لم يكن بدَلًا، كقوله عليه السلام: ((فَضْلُ الصَّلَاةِ بِالسِّوَاكِ عَلَى الصَّلَاةِ بِغَيْرِ سِوَاكٍ سَبْعِينَ صَلَاةً)) أي: فضْلُ سبعين صلاةً، ويجوز أن يكون الأصل: ((بِسَبْعِينَ صَلَاةً)) فحُذفَتِ الباءُ وبَقِيَ عملُها" (شواهد التوضيح ص ١١٣).