[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال؛ فضَمْرةُ بن حبيب من الرابعة، طبقة تلي الوُسْطى من التابعين (التقريب).
الثانية: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريمَ الغَسَّاني؛ قال الذهبي: "ضعَّفوه" (الكاشف ٦٥٢٦).
وبه ضعَّفه البُوصِيري في (الإتحاف ١٢٣٠).
وقال الحافظ: "هذا مرسَلٌ، وضعيف أيضًا" (التلخيص ١/ ١٢١).
ورمز له السُّيوطي بالضعف في (الجامع الصغير ٩٣٩٤)، وضعَّفه المُناوي في (التيسير ٢/ ٤٦٧)، والألبانيُّ في (الضعيفة ٤٧١٨)، وفي (ضعيف الجامع ٦٠٤٠).
[تنبيه]:
جاء في مطبوع (البناية شرح الهداية للعَيْني ١/ ٢٠٦): "وروَى الحارث في "سننه" عن سَمُرةَ بن جُنْدُب، قال: ((نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السِّوَاكِ بِعُودِ الرَّيْحَانِ ... )).
وهو تصحيفٌ في موضعين: الأول: قوله "سننه"، والصواب: "مسنَده". والثاني: قوله: "سَمُرة بن جُندُب"، والصواب: "ضَمْرَة بن حَبيب".
وهو على الصواب في (بغية الباحث ١٦٢)، و (إتحاف الخِيَرة ١٢٣٠)، و (المطالب ٦٨).
* * *