كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 10)

١٣٢٩ - حَدِيثُ قَبِيصَةَ مُرْسَلًا:
◼عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((لَا تَتَخَلَّلُوا بِقَضِيبِ آسٍ (¬١)، وَلَا قَضِيبِ رَيْحَانٍ؛ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُحَرِّكْنَ عِرْقَ (¬٢) الْجُذَامِ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ: ((لَا تَخَلَّلُوا بِعُودِ الْآسِ، وَلَا عُودِ الرُّمَّانِ؛ فَإِنَّهُمَا يُحَرِّكَانِ عُودَ (¬٣) الْجُذَامِ)).

[الحكم]: مرسَلٌ ضعيف جدًّا، وضعَّفه المُعَلِّمي اليماني.

[اللغة]:
الآسُ: ضَرْبٌ من الرياحين. (لسان العرب ٦/ ١٩).

[التخريج]:
[طبسي (لآلئ ٢/ ٢١٨) "واللفظ له" / نعيم (طب ٣٠٠) / فر (ملتقطة ٤/ ق ١٤٩) / كر (٧/ ٩١) "والرواية له"]

[التحقيق]:
له طريقان عن الزُّهْري، عن قَبِيصَة:
الطريق الأول:
أخرجه ابن السُّنِّي في "الطب"- كما في (اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢١٨)،
---------------
(¬١) كذا في (اللآلئ)، ووقع في (الطب) لأبي نُعَيم، و"الغرائب الملتقطة": "بقصب يابس"، ورواية (اللآلئ) أصح، كما في رواية ابن عساكر، والشواهد التالية، وانظر اللغة.
(¬٢) في (اللآلئ): "عروق"، والمثبت من (الطب) لأبي نُعَيم، و"الغرائب الملتقطة".
(¬٣) كذا رواه خطأً بعضُ رواته عند ابن عساكر، ونبَّه على ذلك ابن عساكر، فقال -عَقِبَه-: "والصواب: عِرْق الجُذَامِ".

الصفحة 269