كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 10)

١٣٣٠ - حَدِيثُ الْأَوْزَاعِيِّ، مُعْضَلًا:
◼ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ: يَرْفَعُ الحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّخَلُّلِ بِالْآسِ، وَقَالَ: ((إِنَّهُ يَسْقِي عِرْقَ الْجُذَامِ)).

[الحكم]: معضَلٌ ضعيف.

[التخريج]:
[طبسي (لآلئ ٢/ ٢١٨) / نعيم (طب ٣٠١، ٣٣٥)]

[السند]:
أخرجه ابن السُّنِّي في "الطب"- كما في (اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢١٨)، وعنه أبو نُعَيم في (الطب ٣٠١، ٣٣٥) - قال: أنبأنا حامد بن شعيب (¬١)، حدثنا شُرَيح بن يونسَ (¬٢)، حدثنا الفرَج بن الفَضَالَة، عن الأَوْزاعي، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال؛ فإن الأَوْزاعي من الطبقة السابعة، وهي طبقة أتباع التابعين. (التقريب ٣٩٦٧).
---------------
(¬١) هو حامد بن محمد بن شعيب أبو العباس البَلْخي، وثَّقه الدارَقُطْني وغيرُه. انظر ترجمته في (سير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٩١).
(¬٢) كذا في (اللآلئ) و (الطب لأبي نُعَيم)، وهو تصحيف، صوابه: (سُرَيج) بسين مهملة وجيم، كذا ضبطه ابن ماكولا في (الإكمال ٤/ ٢٧٢)، وأبو عليٍّ الغَسَّاني في (تقييد المهمل وتمييز المشكل ٢/ ٢٩٣)، وابن ناصر في (توضيح المشتبه ٥/ ٣٢٤)، وابن حَجَر في (تبصير المنتبه ٢/ ٧٧٩). وسُرَيجٌ هذا من أكثر الأسماء تصحيفًا في الكتب، فالله المستعان.

الصفحة 273