عقب الحديث).
وقال ابن القيِّم: "وليس لله غرضٌ في التقرُّب إليه بالرائحة الكريهة، ولا هي من جنس ما شُرِع التعبُّدُ به، وإنما ذَكر طِيبَ الخُلُوف عند الله يوم القيامة؛ حثًّا منه على الصوم، لا حثًّا على إبقاء الرائحة، بل الصائم أحوجُ إلى السِّواك من المُفْطِر" (زاد المعاد ٤/ ٢٩٧).
[السند]:
قال أحمد في (المسند ١٥٦٨٨): حدثنا يحيى، عن سُفْيان، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، به.
ومدارُه- عند الجميع- على عاصم بن عُبيد الله، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه عاصم بن عُبيد الله بن عاصم؛ ضعَّفه جمهورُ النُّقَّاد، انظر: (تهذيب التهذيب ٥/ ٤٦ - ٤٩)، ولذا قال الحافظ: "ضعيف"