كتاب التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

وهي الأسطوانة بضم الهمزة والطاء ولا تكسران، ووزنها أُفعوالة، وكان "الأخفش" يقول: هي فعلوانة، وقيقل: أفعلانة.
وتقول: أصابه ذُباح وهو تحرز وتشقق بين أصابع الصبيان من التراب بالضم ولا تفتح.

سابعاً: ما يشدد والعامة تخففه
ومما يشدد والعامة تخففه:
ويقولون: مائة ونيف، وإنما هو ونيِّف بالتشديد، ولا يجوز تخفيفه، كما يخفف ميّت لأمرين: أحدهما أنه قل استعماله. والآخر أن هذا لا يقاس.
وهي المرقِّية - بفتح الميم وتشديد القاف - لأنها منسوبة إلى المرقِّ، واحد مراقِّ البطن ولا تقل: مراقِية.
وهو الشبتُّ - بتشديد التاء - ولا يجوز تخفيفها.
وهو الجانُّ لضرب من الحيات.
وأنطكيَّة - بتشديد الياء والخطمىّ - بالتشديد - والدوات - بتشديد الباء ولا تخفف - وكذل وديِّبة.
وهو هوامُّ الأرض - بتشديد الميم - الواحدة هامَّة، وسميت بذلك من الهميم وهو الدبيب.
والسلاّق عيد للنصارى بتشديد اللام ولا تقل: السلاق.

ثامناً: ما يخفف والعامة تشدده
ومما يخفف والعامة تشدده:

الصفحة 901