كتاب الملاحن

(خلت القذى الحايل من حجاجها ... من حسك التلعة أو من حاجها)
2 - وتقول: والله ما رأيت فلاناً قط ولا كلمته. فمعنى رأيته: ضربت رئته، ومعنى كلمته: جرحته قال الشاعر:
(يفدي بأمَّيه العرادة بعدما ... نجا وضواحي جلده لم تكلم)
أي لم تجرح. العرادة اسم فرسه، وضواحي جلده: ما ظهر منه، ولم تكلم: لم تجرح [ويعني بأميه: أمه وخالته]: [وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يرثي النبي صلى الله عليه وسلم:
(أجدك ما لعينك لا تنام ... كأن جفونها فيها كلام)]
3 - وتقول: [والله] ما بطنت فلاناً، أي ما ضربت بطنه. قال الراجز: إذا ضربت موقراً فابطن له [فوق قصيراء ودون الجلة] أي اضرب بطنه.
4 - وتقول: والله ما أعلمت فلاناً ولا أعلمني، أي ما جعلته أعلم: ما شققت شفته العليا.

الصفحة 925