كتاب الملاحن

(وأفلت حاجب فوق العوالي ... على شقَّاء تركع في الضراب)
شقاء: فرس طويلة بعيدة بين الفرج، والظراب: جمع ظرب وهو غلظ في الأرض لا يبلغ أن يكون جبلاً، والساجد: المدمن الناظر في الأرض، يقال: سجد وأسجد إذا أدمن النظر إلى الأرض. قال الشاعر:
(أغرك منا أن ذلك عندنا ... وإسجاد عينيك القتولين رابح)
وقال آخر:
(تظل ساجدة والعين خاشعة ... كأنها راعف أو مقتف أثراً)
والمصلي: الذي يجيء بعد السابق من الخيل. قال الشاعر:
(فآب مصلوه بعين جلبة ... وغودر بالجولان حزم ونايل)
الجولان: موضع بالشام دفن فيه: "النعمان بن الحارث الغساني".
59 - وتقول: والله ما ملكت قطيعاً قط. فالقطيع: السوط من القد. قال الشاعر:
(تكاد تطير من رأى القطيع)
60 - وتقول: والله ما رأيت مجنوناً قط، وهو الذي قد جنه الليل، وإن شئت: جن عليه الليل.

الصفحة 939