كتاب الملاحن
117 - وتقول: والله ما عند فلان خرقة يلبسها، فالخرقة قطعة من الجراد. قال الراجز:
(صب على مزرعة ابن واسل ... خزقة رجلٍ من جرادٍ نازل)
118 - وكل ما كان في الفرس من أسماء الطير فلك أن تحلف عليه، نحو الحمامة والقطاة وما أشبه ذلك. فالقطاة مقعد الردف، والحمامة الموضع الذي يصيب الأرض من صدر الفرس إذا ربض [والفرخ وهو الدماغ، والهامة وسط الرأس فيها الدماغ، والصلصل: ناصيته البيضاء، واليعسوب: غرة دقيقة، والفراس: ما يحجب الدماغ، والسماني: بياض العين، والذباب: الناظر الذي في سواد العين، والصرد، عرق في الساق، والخطاف: موضع عقب الفارس، والرخمة: اللحمة التي في باطن الفخذين، والفرايان: عظما الوركين الناتئان].
119 - وتقول: والله ما أخذت لفلان عباء ولا أعرف [له] آخذاً، فالعباء: الرجل الثقيل مثل العبام سواء.
120 - وتقول: والله ما أخفيت هذا الأمر، أي لم ألق عليه الخفاء، والخفاء كساء يطرح على السقاء حتى يروب.
121 - وتقول: [والله] ما كلمت صفوان ولا هماماً، فالصفوان: اليوم البارد والهمام الشديد المطر.
(وعنس أمون تقدمتها ... ليأكلها فتية جوع)
الصفحة 951
968