كتاب الملاحن

النقير في الحجر يجتمع فيه ماء السماء.
147 - وتقول: والله ما أذعت لفلان سراً ولا أفشيته. من قولهم: فلان في سر صدق أي في أصل صدق.
148 - وتقول: والله ما عرفت لفلان خليقة مذمومة ولا محمودة. الخليقة منقعٌ في الصفا.
149 - وتقول: والله ما تنجمت قط ولا عرفت وقت طلوع النجم والتنجيم أن تحفر عن أصول النجم فتأكله، والنجم كل ما نجم من الأرض من النبات مما لم يكن له ساق.
150 - وتقول: والله ما هجرت فلاناً قط أي ما شددته بالهجار، وهو حبل يشد من حقو البعير إلى رسغ يده. قال الشاعر:
[(فكعكعوهن في شيق وفي دهن ... ينزون ما بين مأبوض ومهجور)
151 - وتقول: والله ما أمرك عبداً ولا ملكته. عبداً: جبل [معروف] من جبال طيّئ. قال الشاعر:
(محالف أسود الرنقاء عبد ... يسير المخفرون ولا يسير)
[يصف جبلاً، والرنقاء أكمة معروفة].

الصفحة 958