كتاب الملاحن

152 - وتقول: والله ما رأيت في الدار إنساناً ولا كلمته، فإنسان ماء من مياه العرب.
153 - وتقول: والله ما عرفت لفلان خدماً ولا سمعت بذلك، فالخدم: جمع خدمة ولا سيور تشدُّ في أرساغ الإبل ثم تشد [بها] النعال.
154 - وتقول: والله ما رأيت الأبلة ولا دملتها، فالأبلة: تمر يمرس بلبن حليب قال الهذلي:
(فيأكل ما رض من تمرها ... ويأبي الأبلة لم ترضض)
155 - وتقول: والله ما أخذت من فلان ألواحاً ولا رأيتها، والألواح من قول الشاعر:
(تمس كألواح السلاح وتضحي ... كالمهاة صبيحة المطر)
أو يكون جمع لوح، وهو كل عظم في الدابة والإنسان نحو الكتفين وما أشبههما.
156 - وتقول: والله ما أفرحني ولا سرني. أفرحني: أثقلني، وسرني: أصاب سرتي.

الصفحة 959