كتاب ألفية العراقي = التبصرة والتذكرة ت ماهر الفحل

204 - وَكَثُرَ التَّعْلِيْلُ (¬1) بِالإرْسَالِ ... لِلوَصْلِ (¬2) إنْ يَقْوَ عَلَى اتِّصَالِ (¬3)
205 - وَقَدْ يُعِلُّوْنَ بِكُلِّ قَدْحِ ... فِسْقٍ، وَغَفْلَةٍ، وَنَوْعِ جَرْحِ (¬4)
206 - وَمِنْهُمُ مَنْ يُطْلِقُ اسْمَ العِلَّةِ ... لِغَيْرِ (¬5) قادحٍ كَوَصْلِ ثِقَةِ
207 - يَقُوْلُ: مَعْلُوْلٌ صَحِيْحٌ كَالذّيْ ... يَقُوْلُ: صَحَّ مَعْ شُذُوْذٍ احْتَذِيْ
208 - وَالنَّسْخَ سَمَّى (التِّرْمِذِيُّ) عِلَّهْ ... فَإنْ يُرِدْ في عَمَلٍ فَاجْنَحْ لَهْ

الْمُضْطَرِبُ
209 - مُضْطَرِبُ الحَدِيثِ: مَا قَدْ وَرَدَا ... مُخْتَلِفاً مِنْ وَاحِدٍ فَأزْيَدَا
210 - في مَتْنٍ اوْ (¬6) في سَنَدٍ إنِ اتَّضَحْ ... فِيْهِ تَسَاوِي الخُلْفِ، أَمَّا إِنْ رَجَحْ
211 - بَعْضُ الوُجُوْهِ لَمْ يَكُنْ مُضْطَرِبَا ... وَالحُكْمُ للرَّاجِحِ مِنْهَا وَجَبَا
212 - كَالخَطِّ للسُّتْرَةِ جَمُّ الخُلْفِ ... والاضْطِرَابُ مُوْجِبٌ للضَّعْفِ

الْمُدْرَجُ
213 - المُدْرَجُ: المُلْحَقُ آخِرَ الخَبَرْ ... مِنْ قَوْلِ راوٍ مَا، بلا فَصْلٍ ظَهَرْ
214 - نَحْوُ إذَا قُلْتَ: (التَّشَهُّدَ) وَصَلْ ... ذَاكَ (زُهَيْرٌ) وَ (ابنُ ثَوْبَانَ) فَصَلْ
¬_________
(¬1) قال البقاعي في النكت الوفية (168 / أ) : ((لو قال الإعلال لكان أولى، فالإرسال مراده به هنا المرسل وكذا الوصل مراده به الموصول، أي: وكثر إعلال الموصول بالمرسل)) .
(¬2) في نسخة ج من متن الألفية: ((بالوصل)) .
(¬3) في نسخة ب من متن الألفية: ((اتصالي)) .
(¬4) أي: ويعلونه بأي نوعٍ كان من أنواع الجرح.
(¬5) في نسخة ب من متن الألفية: ((بغير)) .
(¬6) باعتبار همزة (أو) همزة وصل ضرورةً؛ ليستقيم الوزن.

الصفحة 112