كتاب الاستغاثة في الرد على البكري

إبراهيم بن عيسى طبع ضمن الجامع الفريد (¬1)، وهو رد على صاحب كتاب "أنموذج الحقائق" في الاستغاثة وغيرها.
4 - "رسالة في حكم الله الواحد الصمد في حكم الطالب من الميت المدد"، تأليف الشيخ محمد بن سلطان المعصومي الحنفي (ت 1379 هـ) (¬2).
وهي عبارة عن جواب عن سؤال من طلبة تركستان، أطال النقل فيها ممن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية.
5 - "حكم من استغاث بغير الله"، تأليف العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية (¬3). وهي تعليق على أبيات نشرت في ذكرى المولد النبوي الشريف تضمنت الاستغاثة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأما عقد أهل السنة الفصول والأبواب فى الرد على القبورية في استغاثتهم بالأموات فكثيرة جداً، لا يتيسر حصرها (¬4).
¬__________
(¬1) الطبعة الثانية ص 535 على نفقة عبد العزيز ومحمد الجميح، طبعة مكتبة ابن تيمية القاهرة - مصر.
(¬2) طبعت ثلاث طبعات الأولى بمصر، والثانية بالباكستان وهي طبعة حجرية، والطبعة الثالثة بعناية وتقديم د. محمد الخُميس عام 1414 هـ , الناشر دار العاصمة الرياض.
(¬3) طبعت مستقلة، وضمن مجموع فتاوى الشيخ 1/ 108 - 115، طبعة مكتبة المعارف - الرياض 1413 هـ.
(¬4) الأئمة المتقدمون كلامهم قليل في هذه المسألة، لأنها لم تنتشر وتعرف في زمنهم، وأما من عُرفت هذه البدعة في عصره فكتبهم طافحة ببيان التوحيد، ورد ما يضاده، ومن أهم ما يضاده الاستغاثة بالأموات , منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728 هـ)، وابن القيم (ت 751 هـ)، وابن كثير (ت 773 هـ)، وابن أبي العز الحنفي (ت 792 هـ)، والشيخ محمد بن عبد الوهاب (ت 1206 هـ)، وأئمة الدعوة السلفية في نجد، والشوكاني والأمير الصنعاني، ومحمد رشيد رضا (ت 1935 م)، ومحمد سلطان المعصومي (ت 1379 هـ)، وصنع الله الحلبي (ت 1120 هـ)، والشيخ ولي الله الدهلوي (ت 1176 هـ) والأسرة الألوسية، والسهسواني الهندي، ومبارك الميلي الجزائري، وعبد الظاهر أبو السمح، والشيخ ناصر الدين الألباني وتلاميذه وغيرهم ممن لا يحصيهم إلا الله، وقد يكون غيرهم أولى بالذكر ولكن هذا الذي حضرني، فهؤلاء جميعاً كتبهم طافحة ببيان التوحيد، ورد هذه البدعة الشركية التي هي أم الشركيات "الاستغاثة بالأموات". وإليك أسماء بعض الكتب:
"إغاثة اللهفان" لابن القيم 2/ 321، وكتاب "التوحيد الذي هو حق على العبيد" للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ص 65، باب من الشرك أن يستغيث بغير الله ويدعو =

الصفحة 52