فويل ثم ويل ثم ويل لكل [ «1» ]
(و) ثانيهم، وثالثهم (ابناه) : الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهما «2» .
__________
- الاية «سورة الملك: الاية: 27» هكذا ذكره الحافظ ابن حجر في «اللسان» بنصه، ولم أذكره إلا للتعجب من هذا الضلال وأستغفر الله. قال الحافظ ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا استوعبها «ابن عقدة» في كتاب مفرد منها: صحاح، ومنها حسان، وفي بعضها قال ذلك يوم غدير خم ... إلخ ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين، كما هو مقرر بمحله من فن الأصول ... قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات. وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح. وقال المصنف: حديث متواتر. اه: فيض القدير. وذكر السيوطي: أيضا في «الجامع الصغير» 6/ 218 حديث رقم: (9001) حديثا بلفظ: «من كنت وليه فعلي وليه» وعزاه إلى أحمد، والنسائي، والحاكم: عن «بريدة» ورمز له بالحسن. وحول الحديث انظر أيضا المراجع الاتية: أ- موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان للهيثمى 1/ 5440. ب- مسند الإمام أحمد 1/ 84، 88، 118، 119، 1520. ج- شرح النووى على صحيح مسلم للنووى 15/ 180.
(1) ما بين الأقواس المعكوفة مطموس بالأصل لم أستطع الوصول إليه. والأبيات الشعرية كذلك لم أستطع الوصول إليها في المصادر والمراجع المتوافرة لدي.
(2) حديث «الحسن والحسين ... إلخ» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» 3/ 35 رقم: 2598 بلفظ، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه. قال المحقق: رواه أبو نعيم في الحلية 4/ 139، وقال: غريب من حديث الأعمش، عن إبراهيم تفرد به حكيم. قلت: قال أبو حاتم: متروك، وكذا في مجمع الزوائد 9/ 182. وللحديث روايات أخرى في «المعجم الكبير» 3/ 35- 39 عن: أ- علي- رضي الله عنه- تحت رقم: 26010. ب- الحارث- رضي الله عنه- تحت رقم: 2600. ج- أبو هريرة- رضي الله عنه- تحت رقم: 2605. د- حذيفة- رضي الله عنه- تحت رقم: 2606. هـ- زر بن حبيش- رضي الله عنه- تحت رقم: 2607. وأبو سعيد الخدري- رضي الله عنه- تحت أرقام: 2610، 2611، 2612، وانظر أيضا بقية الروايات. اه: المعجم الكبير للطبراني. وعن مناقب «الحسن» و «الحسين» على سبيل الاجتماع والانفراد انظر: «سبل الهدى» للصالحي 11/ 55- 81.