كتاب مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

[من كان يضرب أعناق الكفار «1» بين يديه] (ومن كان يضرب أعناق/ الكفار بين يديه صلى الله عليه وسلّم علي) بن أبي طالب- رضي الله عنه- (والزبير «2» ) بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي يكنى: أبا عبد الله.
أمه: «صفية بنت عبد المطلب» عمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفا في سبيل الله «3» ، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «الزبير «4» ابن
__________
(1) في بعض نسخ «أوجز السير» - اصل كتابنا- «المشركين» بدل «الكفار» .
(2) عن الزبير بن العوام انظر المصادر والمراجع الاتية: أ- «الاستيعاب» لابن عبد البر 2/ 389 رقم: 811- الزبير بن العوام-. ب- «أسد الغابة ... » لابن الأثير 2/ 196- 199. ج- «الإصابة» لابن حجر- القسم الأول- 1/ 545- 546 رقم: 2789. د- «تلقيح فهوم أهل الأثر ... » لابن الجوزي ص 114- 115.
(3) حول قوله: « ... وأول من سل سيفا ... إلخ» انظر: المراجع الاتية: 1- «الاستيعاب» لابن عبد البر 2/ 90. 2- «تلقيح فهوم أهل الأثر ... » لابن الجوزي ص 115. 3- «مجمع الزوائد» للإمام الهيثمي، كتاب «المناقب» - مناقب الزبير- 9/ 150.
(4) حديث «الزبير ابن عمتي ... إلخ» . أخرجه الإمام أحمد في مسنده 1/ 9 رقم: 681، 1/ 89 رقم: 608. وانظر: «مسند جابر» 3/ 31. والحديث أخرجه الحاكم في (المستدرك) 3/ 414 رقم: 5578 بلفظ: عن مسلم بن نذير قال: كنا عند على- رضي الله عنه- فجاء ابن جرموز يستأذن عليّا، فقال على: أتقتل ابن صفية تفخّرا؟! ائذنوا له وبشروه بالنار، سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يقول: «لكل نبي حواري؛ وابن الزبير حواري وابن عمتي» . وانظر: (فضائل الصحابة) للإمام أحمد 2/ 737 رقم: 1273. وحول الحديث انظر أيضا المصادر والمراجع الاتية: أ- (مصنف ابن أبي شيبة) 5/ 344، 12/ 92. ب- (تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي 8/ 95. ج- (سلسلة الأحاديث الصحيحة) للشيخ الألباني- رحمه الله تعالى- 4/ 498 رقم: 1877.

الصفحة 353