الحارث بن الخزرج [بن عمرو «1» ] بن مالك بن الأوس.
شهد [بدرا «2» ] والمشاهد كلها*، ومات بالمدينة** سنة ثلاث وأربعين «3» » وصلى عليه «مروان «4» » وهو يومئذ أمير على المدينة، وهو أحد الذين قتلوا «كعب بن الأشرف» ، وهو أيضا أحد الذين قعدوا عن الفتنة هو و «أسامة بن زيد» ، و «سعد بن أبي وقاص» ، و «عبد الله/ بن عمر- رضي الله عنهم «5» -» و «عاصم» بن ثابت «ابن أبي الأقلح» بن قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد الأنصاري الأوسي، يكنى أبا سليمان «6» .
__________
(1) ما بين القوسين المعكوفين غير واضح بالأصل، وأثبتناه من: الاستيعاب لابن عبد البر 3/ 333- ترجمة محمد بن مسلمة-.
(2) شهود لغزوة «بدر» قول ابن عبد البر كما في (الاستيعاب) 3/ 333.
(*) شهوده- رضي الله عنه- (المشاهد كلها) لم يسلم به بعض الأئمة كالإمام ابن عبد البر وغيره حيث قال في (الاستيعاب) : « ... واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلّم على المدينة في بعض غزواته وقيل: استخلفه في غزوة «قرقرة الكدر» . وقيل: إنه استحلفه عام تبوك» . وقال ابن حجر في (الإصابة) 3/ 383: « ... إلا غزوة تبوك؛ فإنه تخلف بإذن النبي صلى الله عليه وسلّم أن يقيم بالمدينة، وكان ممن ذهب إلى قتل كعب بن الأشراف، كما ذكر المؤلف ... » اه: الإصابة بتصرف.
(**) وفاته بالمدينة هو قول الإمام ابن عبد البر كما في (الاستيعاب) 3/ 333 حيث قال: « ... ومات بالمدينة ولم يستوطن غيرها» اه: الاستيعاب.
(3) وفاته- رضي الله عنه- سنة ثلاث وأربعين ذكره ابن عبد البر في (الاستيعاب) 3/ 335، وذكره أيضا غيره فقال: وقيل: سنة ست وأربعين. وقيل: سنة سبع وأربعين، وهو ابن سبع وسبعين ... إلخ» اه: الاستيعاب.
(4) حول «صلاة مروان بن الحكم عليه ... إلخ» انظر: أ- (الاستيعاب) لابن عبد البر 3/ 335.
(5) حول قتله بن كعب بن الأشراف «وقعوده عن الفتنة ... إلخ» قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) 3/ 335: « ... وهو أحد الذين قتلوا «كعب ... » ... واعتزل الفتنة، واتخذ سيفا من خشب ... إلخ» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر في 3/ 383- 384: وحيث قال: « ... وكان ممن ذهب إلى قتل كعب بن الأشرف، وإلى ابن أبي الحقيق ... وكان ممن اعتزل الفتنة ... » اه: الإصابة.
(6) و «عاصم ... » ترجم له ابن حجر في (الإصابة) 2/ 244- 245 رقم: 4347 فقال: هو: عاصم بن ثابت ... ، جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه من السابقين الأولين من الأنصار له قصة في سرية من سرايا رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ستأتي- إن شاء الله تعالى- ... ولذلك كان-