كتاب الزهد لأحمد بن حنبل
649 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ: «§لَا يُنْخَلُ لِي دَقِيقٌ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ غَيْرَ مَنْخُولٍ»
650 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: " §رَكَضَ عُمَرُ فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْكَشَفَتْ فَخِذُهُ مِنْ تَحْتِ الْعَبَاءَةِ؛ فَأَبْصَرَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ شَامَةً فِي فَخِذِهِ، فَقَالَ: «هَذَا الَّذِي نَجِدُهُ فِي كِتَابِنَا يُخْرِجُنَا مِنْ دِيَارِنَا»
651 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَإِذَا عِنْدَهُمْ لَحْمٌ فَقَالَ: «مَا هَذَا اللَّحْمُ؟» فَقَالَ: «اشْتَهَيْتُهُ» قَالَ: «§أَوَ كُلَّمَا اشْتَهَيْتَ شَيْئًا أَكَلْتَهُ؟ كَفَى بِالْمَرْءِ سَرَفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلَّمَا اشْتَهَاهُ»
652 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ لَا يَكَادُ يَعِيبُ طَعَامًا فَقَالَ غُلَامُهُ يَرْفَا أَوْ أَسْلَمُ: لَأَجْعَلَنَّهُ حَتَّى يَعِيبَهُ فَجَعَلَ لَبَنًا حَامِضًا ثُمَّ قَرَّبَهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَأَخَذَ مِنْهُ فَقَطَّبَ ثُمَّ قَالَ: «§مَا أَطْيَبَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
653 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: مَرَّ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُعَلِّقًا لَحْمًا عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا جَابِرُ؟» قَالَ: «هَذَا لَحْمٌ اشْتَرَيْتُهُ اشْتَهَيْتُهُ» قَالَ: " §أَوَ كُلَّمَا اشْتَهَيْتَ شَيْئًا اشْتَرَيْتَهُ؟ أَمَا تَخْشَى أَنْ تَكُونَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [الأحقاف: 20] ؟ "
654 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ مَازِنٍ الذُّهْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَازِنٍ، أَنَّهُ §رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَكَانَ أَخِي قُتِلَ مَعَ الْجَارُودِ، فَبَعَثْنَا الْقَتْلَى إِلَى عُمَرَ فَرَأَيْتُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِزَارًا مَرْقُوعًا فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا فِيهَا اثْنَا عَشَرَ رُقْعَةً "
655 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبْطَأَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ خَرَجَ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِمْ فِي احْتِبَاسِهِ وَقَالَ: «إِنَّمَا §حَبَسَنِي غَسْلُ ثَوْبِي هَذَا كَانَ يُغْسَلُ وَلَمْ يَكُنْ لِي ثَوْبٌ غَيْرُهُ»
656 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ -[103]- عُرْوَةَ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَا: «الصَّلَاةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ» بَعْدَمَا أَسْفَرَ، فَقَالَ: «نَعَمْ، §وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى وَالْجُرْحُ يَثْغُبُ دَمًا»
الصفحة 102
327