كتاب الزهد لأحمد بن حنبل

715 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ، عَنْ بَعْضِ، أَشْيَاخِهِ §أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، أَبْصَرَ رَجُلًا فِي جِنَازَةٍ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: هَذَا أَنْتَ هَذَا أَنْتَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30] "
716 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، يَعْنِي ابْنَ قُرَّةَ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، اشْتَكَى فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: §مَا تَشْتَكِي يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟ قَالَ: أَشْتَكِي ذُنُوبِي، قَالُوا: فَمَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: أَشْتَهِي الْجَنَّةَ، قَالُوا: أَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا؟ قَالَ: هُوَ الَّذِي أَضْجَعَنِي "
717 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: §اعْبُدُوا اللَّهَ كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَهُ وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى وَاعْلَمُوا أَنَّ قَلِيلًا يُغْنِيكُمْ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبِرَّ لَا يَبْلَى وَأَنَّ الْإِثْمَ لَا يُنْسَى "
718 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: §ادْعُ اللَّهَ يَوْمَ سَرَّائِكَ لَعَلَّهُ يَسْتَجِيبُ لَكَ يَوْمَ ضَرَّائِكَ "
719 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، كَتَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ: §أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَإِذَا أَحَبَّهُ اللَّهُ حَبَّبَهُ فِي خَلْقِهِ، وَإِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ أَبْغَضَهُ اللَّهُ فَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَى خَلْقِهِ "
720 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَالْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَوْنٍ قَالَ: سُئِلَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ أَفْضَلُ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ قَالَتِ: §التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ "
721 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: §نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ يَكُفُّ فِيهَا بَصَرَهُ وَلِسَانَهُ، وَإِيَّاكُمْ وَالسُّوقَ فَإِنَّهَا تُلْهِي وَتُلْغِي "
722 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: §لَوْلَا ثَلَاثٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ، فِي بَطْنِ الْأَرْضِ لَا عَلَى ظَهْرِهَا لَوْلَا إِخْوَانٌ لِي يَأْتُونِي يَنْتَقُونَ طَيِّبَ الْكَلَامِ كَمَا يُنْتَقَى طَيِّبُ التَّمْرِ، أَوْ أُعَفِّرُ وَجْهِي سَاجِدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ غَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

الصفحة 111