كتاب الزهد لأحمد بن حنبل
747 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ، عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، حَدَّثَنِي أَبُو عَوْنٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ قَالَ: إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَأَى امْرَأَةً بَيْنَ عَيْنَيْهَا مِثْلُ نَقْشَةِ الشَّاةِ مِنَ السُّجُودِ فَقَالَ: §لَوْ لَمْ يَكُنْ هَذَا بَيْنَ عَيْنَيْكِ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ "
748 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ غَيْلَانَ، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: §قِيلَ مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ؟ قَالَ: الْمَوْتُ، قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَمُتْ قَالَ: يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ "
749 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُسْتَغْفِرٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: §كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ.
750 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا فَرَجٌ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: §مَا فِي الْمُؤْمِنِ مُضْغَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ لِسَانِهِ بِهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَمَا فِي الْكَافِرِ مُضْغَةٌ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ لِسَانِهِ بِهِ يَدْخُلُ النَّارَ "
751 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، وَحَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: §إِذَا جَاءَكَ أَمْرٌ لَا كِفَاءَ لَكَ بِهِ فَاصْبِرْ وَانْتَظِرِ الْفَرَجَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
752 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو سَعِيدٍ الشَّاشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: أَوْصَانِي حَبِيبِي أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ: §إِذَا لَبِسَ النَّاسُ الْكَتَّانَ فَالْبَسِي الْقُطْنَ وَإِذَا لَبِسَ النَّاسُ الْقُطْنَ فَالْبَسِي الصُّوفَ "
753 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ الصَّمَدِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: بَاتَ أَبُو الدَّرْدَاءِ اللَّيْلَةَ يُصَلِّي فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ: §اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي، حَتَّى أَصْبَحَ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ دُعَاؤُكَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ إِلَّا فِي حُسْنِ الْخُلُقِ قَالَ: يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يَحْسُنُ خُلُقُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ الْجَنَّةَ، وَيَسُوءُ خُلُقُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ سُوءُ خُلُقِهِ النَّارَ، وَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُغْفَرُ لَهُ وَهُوَ نَائِمٌ قَالَ: قُلْتُ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟ قَالَ: يَقُومُ أَخُوهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَهَجَّدُ فَيَدْعُو اللَّهَ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ وَيَدْعُو لِأَبِيهِ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ "
754 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَتْ لَهُ وَلِيدَةٌ فَلَطَمَهَا ابْنُهُ يَوْمًا لَطْمَةً فَأَقْعَدَهُ لَهَا، فَقَالَ: §اقْتَصِّي، فَقَالَتْ: قَدْ عَفَوْتُ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتِ قَدْ عَفَوْتِ فَاذْهَبِي -[116]- فَادْعِي مَنْ هَاهُنَا مِنْ حَرَامٍ فَأَشْهِدِيهِمْ أَنَّكِ قَدْ عَفَوْتِ، فَذَهَبَتْ فَدَعَتْهُمْ فَأَشْهَدَتْهُمْ أَنَّهَا قَدْ عَفَتْ، فَقَالَ: اذْهَبِي فَأَنْتِ لِلَّهِ، وَلَيْتَ آلَ أَبِي الدَّرْدَاءِ يَفْتَلِتُونَ كَفَافًا "
الصفحة 115
327