كتاب الزهد لأحمد بن حنبل

912 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ: §وَدَدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا "
913 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ مَوْلَى زَائِدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ: §وَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ أُعَضَّدُ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أُخْلَقْ "
914 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ: §إِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعَ "
915 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، §عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ: أَقِلُّوا الذُّنُوبَ؛ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ قِلَّةِ الذُّنُوبَ "
916 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، عَنْ تَمِيمٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَ: §رَأَيْتُهَا تُقَسِّمُ سَبْعِينَ أَلْفًا وَهِيَ تُرَقِّعُ دِرْعَهَا "
917 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: كَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ: §أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ عَادَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًّا "
918 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا مَرَّتْ بِشَجَرَةٍ، فَقَالَتْ: §يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَرَقَةً مِنْ وَرَقِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ "
919 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ سَيْرِهَا، فَقَالَتْ: §كَانَ قَدَرًا "
920 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالَ لَهُ: أَبُو هَزَّارٍ قَالَ: قَالَتْ لِيَ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: أَبَا هَزَّارٍ، أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا يَقُولُ الْمَيِّتُ عَلَى سَرِيرِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَتْ: §فَإِنَّهُ يُنَادِي يَا أَهْلَاهُ وَيَا جِيرَانَاهُ وَيَا حَمَلَةَ سَرِيرَاهُ، لَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا كَمَاغَرَّتْنِي، وَلَا تَلْعَبَنَّ بِكُمُ كَمَا لَعِبَتْ بِي، فَإِنَّ أَهْلِي لَمْ يَحْمِلُوا عَنِّي مِنْ وِزْرِي شَيْئًا، وَلَوْ حَاطُّونَ الْيَوْمَ عِنْدَ اللَّهِ لَحَجُّونِي، قَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: الدُّنْيَا أَسْحَرُ لِقَلْبِ الْعَبْدِ مِنْ هَارُوتَ وَمَارُوتَ، وَمَا آثَرَهَا عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَصْرَعَتْ خَدَّهُ "
921 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَدِيجَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَتْ تَجِيءُ إِلَى أَبِي، فَتَسْمَعُ مِنْهُ وَتُحَدِّثُنَا، قَالَتْ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنِي الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ، فَنَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهَا، فَقَالُوا: لَعَلَّنَا قَدْ أَمْلَلْنَاكِ؟ قَالَتْ: §تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ قَدْ أَمْلَلْتُمُونِي، فَقَدْ طَلَبْتُ الْعِبَادَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَمَا -[137]- وَجَدْتُ شَيْئًا أَشْفَى لِصَدْرِي وَلَا أَحْرَى أَنْ أُصِيبَ بِهِ الدِّينَ مِنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ "

الصفحة 136