كتاب الزهد لأحمد بن حنبل

2181 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «§دُخُولُ الْجَمَلِ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ أَيْسَرُ مِنْ دُخُولِ الْأَغْنِيَاءِ الْجَنَّةَ»
2182 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْنَاهُ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " §مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمِثْلِ الْعَقْلِ وَيَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَسْتَقْبِلُهُ أَحَدٌ إِلَّا رَأَى أَنَّهُ دُونَهُ؛ الْكِبَرُ مِنْهُ مَأْمُونٌ وَالْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَيَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَهُ وَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ حَتَّى يَكُونَ الذُّلُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى وَحَتَّى يَسْتَقِلَّ الْكَثِيرَ مِنْ عَمَلِهِ ويَسْتَكْثِرَ الْقَلِيلَ مِنْ عَمَلِ غَيْرِهِ، وَحَتَّى يَكُونَ عَيْشُهُ الْقُوتَ وَلَا يَتَبَرَّمُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ إِلَيْهِ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ، وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ قَالَ: ثُمَّ الْعَاشِرَةُ مَا الْعَاشِرَةُ؟ بِهَا سَادَ مَجْدُهُ وَعَلَا ذِكْرُهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَسْتَقْبِلُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَأَى أَنَّهُ دُونَهُ "
2183 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِيهِ: فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ أَنَّ §مِنَ الْكِبْرِ، أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلَا يُجِيبَهُ وَيُقْسِمَ بِحَيَاتِهِ فَلَا يَبَرَّهُ وَيَأْتِيَهُ بِالطَّعَامِ فَيَقُولَ لَيْسَ بِطَيِّبٍ، وَمَنْ حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى طَعَامٍ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَهُ "
2184 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَرْدَوَيْهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يَوْمَ عَرَفَةَ بِجَبَلِ ابْنِ عَامِرٍ، فَقَالَ وَهْبٌ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَمْ لَكَ مُنْذُ خِفْتَ مِنَ الْحَجَّاجِ؟ قَالَ: خَرَجْتُ عَنِ امْرَأَتِي وَهِيَ حَامِلٌ فَجَاءَنِي الَّذِي فِي بَطْنِهَا وَقَدْ خَرَجَ وَجْهُهُ قَالَ: فَقَالَ لَهُ وَهْبٌ: «§إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ كَانَ إِذَا أَصَابَ أَحَدَهُمُ الْبَلَاءُ عَدَّهُ رَخَاءً وَإِذَا أَصَابَهُ رَخَاءٌ عَدَّهُ بَلَاءً»
2185 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: §مِنْ أَخْلَاقِ الْمُنَافِقِ أَنْ يُحِبَّ الْحَمْدَ وَيَكْرَهُ الذَّمَّ "
2186 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: «§آيَةُ الْمُنَافِقِ أَنَّهُ يَكْرَهُ الذَّمَّ وَيُحِبُّ الْحَمْدَ»
2187 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: «§لَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَبُّ إِلَى شَيْطَانِهِ مِنَ الْأَكُولِ النَّوَّامِ»

الصفحة 302