كتاب الزهد لأحمد بن حنبل
2213 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْنِي الْخَفَّافَ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ قَالَ: " نُبِّئْتُ أنَّ بَعْضَ، §مَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ يَتَأَذَّى أَهْلُ النَّارِ بِرِيحِهِ فَيُقَالُ لَهُ وَيْلَكَ مَا كُنْتَ تَعْمَلُ أَمَا يَكْفِينَا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشَّرِّ حَتَّى ابْتُلِينَا بِكَ وَبِنَتَنِ رِيحِكَ؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ عَالِمًا فَلَمْ أَنْتَفِعْ بِعِلْمِي "
2214 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْخَفَّافُ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ §فِي جَهَنَّمَ وَادِيًا تَسْتَعِيذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ مَخَافَةَ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْهَا فَيَأْكُلَهَا أُعِدَّ ذَلِكَ الْوَادِي لِلْمُرَائِينَ مِنَ الْقُرَّاءِ "
2215 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " §يُؤْمَرُ بِالْعَبْدِ إِلَى النَّارِ فَتَنْزَوِي فَيَقُولُ: مَا شَأْنُكِ مَا شَأْنُكِ؟ فَتَقُولُ: إِنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيرُ مِنِّي، فَيَقُولُ: خَلُّوا سَبِيلَهُ "
2216 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {§وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77] قَالَ: «خُذْ مِنْ دُنْيَاكَ لِآخِرَتِكَ أَنْ تَعْمَلَ فِيهَا بِطَاعَتِهِ»
2217 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ: «§الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ»
2218 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «§إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ»
2219 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّيْلَمِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «§مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مُؤْنَتُهُ وَأَرَاحَ نَفْسَهُ وَقَلَّ كِبْرُهُ»
2220 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ قَالَ: قَالَ لِي مُجَاهِدٌ وَكَانَ لِي أَخًا: " §أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْأَوَّابِ الْحَفِيظِ؟ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَذْكُرُ ذَنْبَهُ إِذَا خَلَا يَسْتَغْفِرُ لِذَنْبِهِ "
2221 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " §يُؤْمَرُ بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ: مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَا كَانَ ظَنُّكَ؟ فَيَقُولُ: تَغْفِرُ لِي، فَيَقُولُ: «خَلُّوا سَبِيلَهُ»
2222 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «§أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ تَعْدِلُهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ»
2223 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنِي مُسْلِمٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: -[307]- «§مَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ أَذَلَّ دِينَهُ وَمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ أَعَزَّ دِينَهُ»
الصفحة 306