كتاب الزهد لأحمد بن حنبل

544 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنِي أَبُو حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ قَالَ: " §قَرَأْتُ فِي الْحِكْمَةِ: أَنْصِتْ لِلسَّائِلِ حَتَّى يَنْقَضِيَ كَلَامُهُ، ثُمَّ ارْدُدْ عَلَيْهِ بِرَحْمَةٍ، وَكُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ، وَكُنْ لِلْمَظْلُومِ نَاصِرًا، لَعَلَّكَ تَكُونُ خَلِيفَةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ "
545 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ " قَالَ: يَعْنِي لُقْمَانَ: «§الصَّمْتُ حِكْمَةٌ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ»
545 - قَالَ طَاوُسٌ: أَنْبَأَنَا نَجِيحٌ وَكَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ قَالَ: «§مَنْ قَالَ وَاتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ»
546 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: «§لَا تَخُنِ الْخَائِنَ؛ خِيَانَتُهُ تَكْفِيهِ»
547 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ هُوَ ابْنُ خَارِجَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَيُّهَا §الشَّابُّ التَّارِكُ شَهْوَتَهُ لِي، الْمُبْتَذِلُ شَبَابَهُ مِنْ أَجْلِي، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلَائِكَتِي "
548 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبًا: يَا ابْنَ آدَمَ، §تَذْكُرُنِي بِلِسَانِكَ، وَتَنْسَانِي، وَتَدْعُو إِلَيَّ، وَتَفِرُّ مِنِّي، وَأَرْزُقُكَ، وَتَعْبُدُ غَيْرِي "
549 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: §ارْجُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَجَاءً لَا تَأْمَنُ فِيهِ مَكْرَهُ، وَخِفِ اللَّهَ مَخَافَةً لَا تَيْأَسُ فِيهَا مِنْ رَحْمَتِهِ قَالَ: يَا أَبَتَاهُ، وَكَيْفَ أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؛ وَإِنَّمَا لِي قَلْبٌ وَاحِدٌ؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَذُو قَلْبَيْنِ: قَلْبٌ يَرْجُو بِهِ، وَقَلْبٌ يَخَافُ بِهِ "
550 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَبِي عُثْمَانَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: أَنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، §لَا تَرْغَبْ فِي وُدِّ الْجَاهِلِ؛ فَيَرَى أَنَّكَ تَرْضَى عَمَلَهُ، وَلَا تَتَهَاوَنْ بِمَقْتِ الْحَكِيمِ فَيَزْهَدَ فِيكَ»
551 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " إِنَّ §لُقْمَانَ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَلَقِيَ غُلَامَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَبِي؟ قَالَ: مَاتَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ؛ مَلَكْتُ أَمْرِي قَالَ: مَا فَعَلَتْ أُمِّي؟ قَالَ: مَاتَتْ قَالَ: ذَهَبَ غَمِّي قَالَ: مَا فَعَلَتِ امْرَأَتِي؟ قَالَ: مَاتَتْ قَالَ: جُدِّدَ فِرَاشِي قَالَ: مَا فَعَلَتْ أُخْتِي؟ قَالَ: مَاتَتْ قَالَ: سُتِرَتْ عَوْرَتِي قَالَ: مَا -[89]- فَعَلَ أَخِي؟ قَالَ: مَاتَ قَالَ: انْقَطَعَ ظَهْرِي "

الصفحة 88