كتاب الأزمنة والأمكنة

أي أدخل: في الجنب. والجفر: الواسع.
ترى فاه إذا أقبل مثل السّاق الجدب السّلق: الأرض المتجرّدة من النّبات.
نبيل سلجم اللّحيين صافي اللّون كالقلب القلب: السّوار.
جواد الشّدّ والإحضار والتّقريب والعقب عريض الخدّ والجبهة والصّهوة والجنب يخد الأرض خدّ الصّمل سلط وأب الصّهوة: مقعد الفارس، والصّمل: الشّديد من الحوافر، والوأب: التّعب.
صحيح النّسر والحافر مثل الغمر القعب له بين حواميه نسور كنوى القسب القسب: التمر الرّديء.
وأرساغ كأعناق ضباع أربع غلب والمستفرغ: الميعة بعد النّزع. والجذب: الميعة النّشاط.
يعني الخاضب الأخرج في ذي عمد صهب وعير العانة القب الحماص النّحص الحقب يزيز البيت مربوطا ويشفي قرم الرّكب فبهذه الصفات وما يشبهها يختار جياد الخيل. وقال مرار بن منقذ يفضّل النّخل على سائر ما يحترف منه إذا أخرج الحقوق منها، قال شعرا:
كأيّن من فتى سوء تراه ... يعلك هجمة حمرا وجونا
يضنّ بحقها ويذمّ فيها ... ويتركها لقوم آخرينا
وإنّك لن ترى إبلا سوانا ... وتصبح لا ترين لنا لبونا
فإنّ لنا حظائر ناعمات ... عطاء الله ربّ العالمينا
طلبن البحر بالأذناب حتّى ... شربن جمامة حتّى روينا
تطاول محزمي صددي أشتى ... بوايك لا يبالين السّنينا
كأنّ فروعها في كلّ ريح ... جوار بالذّوائب ينتصينا

الصفحة 518