كتاب إثبات صفة العلو - ابن قدامة

تحت العرش، وجلاه مِنَ التُّخُومِ السَّابِعَةِ، وَإِنَّ الْعَرْشَ لَعَلَى كَاهِلِهِ، وَأَنَّهُ (لَيَتَضَائَلُ) (¬1) أَحْيَانًا (مِنْ) (¬2) مَخَافَةِ اللَّهِ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ (الْوَصَعِ) (¬3) ، يَعْنِي مِثْلَ الْعُصْفُورِ، حَتَّى مَا يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ إِلَّا عَظَمَتُهُ (¬4) .
¬__________
(¬1) في الأصل، وفي (م) : "ليتضال" بدون الهمزة، وما أثبته في (م) ، و (ر) .
(¬2) في الأصل "يا من" بزيادة "يا".
(¬3) الوصع، والوصيع: الصغير من العصافير، وقيل: الصغير من أولاد العصافير. اللسان، مادة: "وصع".
(¬4) أخرجه ابن المبارك بنحوه في كتاب الزهد، ص 74، عن ابن شهاب. وأورده السيوطي في الحبائك في أخبار الملائك ص 22، وذكر طرفا منه صاحب اللسان عن إيضاحه لمعنى الوصع.
وهذا الأثر ضعيف جدا، لأن فيه إسحاق بن بشر، وهو من تقدم بيان حاله، وأنه اتهم بالكذب. انظر: التعليق على حديث رحلة جابر، رقم: (28) .

الصفحة 138