كتاب فهرسة ابن خير الإشبيلي

حَدثنَا أَحْمد بن مُوسَى السَّامِي قَالَا حَدثنَا عبد الله بن مسلمة القعني قَالَ قَرَأت على مَالك ابْن أنس رَحمَه الله
قَالَ أَبُو عَليّ وقرأتها على الشَّيْخ أبي العَاصِي حكم بن مُحَمَّد وحَدثني بهَا أَبُو عمر بن الْحذاء مناولة من يَده إِلَى يَدي قَالَا جَمِيعًا حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد بن أَسد بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدّم وَسقط من رِوَايَة القعني من الْمُوَطَّأ أَرْبَعَة أَسمَاء وَهِي الْقَرَاض وَالْمكَاتب والمدير وَالْعِتْق وَالْوَلَاء وَلَعَلَّ عَليّ بن عبد الْعَزِيز فَاتَهُ سماعهَا من القعني
وَقد حَدثنَا أَبُو عمر بن عبد الْبر قَالَ حَدثنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا قَاسم بن أصبغ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ قَالَ سَمِعت القعني يَقُول لَزِمت مَالِكًا عشْرين سنة حَتَّى قَرَأت عَلَيْهِ الْمُوَطَّأ وَلم يسْتَثْن أَنه فَاتَهُ مِنْهُ شَيْء
حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عتاب حَدثنَا مُحَمَّد بن سعيد بن نَبَات قَالَ حَدثنَا أَبُو زَكَرِيَّاء يحيى بن مَالك بن عَائِذ الطرطوشي إملاء قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عمر بن المؤمل الطرسوسي الْحَافِظ فِي الْجَامِع الْعَتِيق بِمصْر إملاء قَالَ سَمِعت عبد الله بن أَحْمد ابْن الْهَيْثَم يَقُول سَمِعت جدي يَقُول كُنَّا إِذا أَتَيْنَا عبد الله بن مسلمة القعني خرج إِلَيْنَا كَأَنَّهُ كَانَ مشرفا على جَهَنَّم نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا
وحَدثني بهَا أَيْضا الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عتاب إجَازَة عَن أَبَوي عمر ويوسف بن عبد الله بن عبد الْبر وَأحمد بن مُحَمَّد بن الْحذاء بإسناديهما الْمُتَقَدِّمين وَعَن أَبِيه أبي عبد الله مُحَمَّد بن عتاب قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم خلف بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن عتاب بن مدراج قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن خَالِد قَالَ حَدثنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز قَالَ حَدثنَا عبد الله بن مسلمة القعني قَالَ قَرَأت على مَالك بن أنس
133 - كتاب الْمُنْتَقى فِي شرح الْمُوَطَّأ تأليف أبي الْوَلِيد سُلَيْمَان بن خلف الْمَالِكِي الْبَاجِيّ رَحمَه الله
حَدثنِي بِهِ الشَّيْخ أَبُو الْأَصْبَغ عِيسَى بن مُحَمَّد بن أبي الْبَحْر رَحمَه الله مناولة مِنْهُ لي والمقرئ أَبُو مُحَمَّد شُعَيْب بن عِيسَى رَحمَه الله إجَازَة قَالَا حَدثنَا بِهِ القَاضِي أَبُو الْوَلِيد مُؤَلفه رَحمَه الله

الصفحة 74