كتاب أدب الاختلاف في الإسلام

والصفات. ومذهب السلف: منع التأويل وهو الصحيح.
ب - وقسم اتفقوا على جوازه، وهو استنباط الاحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية وهو المسمى بـ «الفقه» .
هذا وقد وضع العلماء للتأويل والتفسير شروطا منها:
أولا: الا يرفع التأويل ظاهر المعنى المفهوم من اللفظ حسب القواعد اللغوية، وأعراف العرب في التخاطب بهذه الالفاظ.
ثانيا: الا يناقض نصا قرآنيا.
ثالثا: الا يخالف قاعدة شرعية مجمعا عليها بين العلماء والائمة.
رابعا: وجوب مراعاة الغرض الذي سبق النص له من خلال سبب النزول او الورود.
أما انواع التأويل الباطلة والمردودة، فيمكن ادراجها ضمن الاقسام التالية:
الاول: التأويل والتفسير الصادران عن غير المؤهل لذلك ممن ليس لديه تحصيل علمي كاف في اللغة والنحو وبقية لوازم التأويل.
الثاني: تأويل المتشابهات بدون سند صحيح.
الثالث: التأويلات التي من شأنها ان تقرر مذاهب فاسدة مخالفة

الصفحة 42