واللذة، ما لا يعلمه إلا الله فيزدادون لذلك نوراً، وجمالاً، وحسناً وكرامة من الله لهم)).
234- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أهل الجنة ليزورون ربهم في كل يوم جمعة في كثيب من كافور لا يرى طرفاه، وفيه نهر جارٍ حافتاه المسك عليه حواري يقرأن القرآن بأحسن أصوات يسمعها الأولون، والآخرون، فإذا انصرفوا إلى منازلهم أخذ كل رجل منهم ما شاء بيده منهن)).
ما جاء في خلود أهل الجنة والنار
235- قال عبد الملك/ بن حبيب: وحدثني أسد بن موسى، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما يخشى أهل الجنة إلا الموت، وما يرجو أهل النار إلا الموت، قد علم أهل الجنة أن كل نعيم يكون الموت بعده يقطعه، وقد علم أهل النار أن كل عذاب يكون الموت بعده يقطعه قال: فيؤتى بالموت فيوقف بين الجنة والنار كأنه كبش أملح، فيذبح، ثم ينادي منادٍ يا أهل الجنة: خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، قال: فيأمن أهل الجنة آخر ما عليهم، وييأس أهل النار آخر ما عليهم)).
236- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيقام بين الجنة والنار، فينادي منادٍ: يا أهل الجنة، فيستجيبون، وينظرون، فيقال لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، ثم ينادي منادٍ: يا أهل النار فيستجيبون، وينظرون، فيقال لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، ثم يؤمر به، فيذبح، فيقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا